مبادرة نـبـال الخـيـر حيث نضع العلم والاستثمار في خدمة المجتمع

وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

مبادرة نـبـال الخـيـر
حيث نضع العلم والاستثمار في خدمة المجتمع

عندما يجتمع نبوغ الفكر مع المال فثمة نبال نرميها لتعود علينا جميعاً بالخير

شرح المبادرة

العهد والميثاق

أبدء بقول الله سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} أما التقوى فكلمة عظيمة لا أزكي نفسي لها، وأما الصدق فأشهد الله وملائكته على صدق نيتي وأعاهدكم على الصدق والأمانة ما استطعت إلى ذلك سبيلا. وأحتاج لصادق دعائكم بالتوفيق والسداد

الفكرة

كثير من الناس يعتقد أن نموذج الثنائي أو ما يعرف ب (أفوز-يفوز) هو الأفضل في عالم المال والأعمال. ولكن في الحقيقة هناك نموذج أفضل وهوما يسمى بالفوز الثلاثي وهو أن يكسب الطرفين ويكسب أيضا طرف ثالث، غالبا ما يكون المجتمع. وهو المبدأ الذي بنيت عليه هذه المبادرة.

هذه المبادرة عبارة لتأسيس شركة قابضة تهتم بالابتكارات النوعية وتحويلها الى مشاريع ومنتجات. هي مشروع يهتم بالتجارة مع الله أولا ثم الاستثمار في مجالات متقدمة داخل وخارج الوطن إذ لا حدود لطموحنا. نتطلع بحول الله وقوته لخلق فرص للاستثمار في مجالات تتماشى ورؤية المملكة وتطلعاتها للريادة في مجالات متعددة كالطاقة المتجددة (شمسية ورياح ومائية وهجينة) وبعض المواد البتروكيمائية ذات القيمة المضافة وكذلك التعليم المتقدم. ايضا نتطلع للاستثمارفي المجالات الصناعية الخاص بهدف تعزيز المحتوى المحلي ونقل التقنية وتوطينها ما أمكن. سيتم بعون الله طرح بعض اجزاء المشروع لعامة المواطنين للمساهمة في تكوين الشركة عبر الشراكة والاستثمار في الشركة الأم (نبال الخير) وكذلك تكوين شركات صغيرة تفتح باب لعامة الناس للاستثمار والمساهمة لتطوير الوطن. يتميز هذا المشروع عن غيره من المشاريع بتكوينه مجلس علمي واقتصادي للمساهمة في قيادة الشركة نحو تطلعات رؤية 2030.

من المبادئ الرئيسية للمشروع هو الدخول في تجارة مع الله سبحانه بأن يكون 20% نسبة مقتطعة من الأرباح سنويا تصرف في مناحي شتى لتطوير المجتمع والعمل الخيري المبتكر وفق الأنظمة المتبعة من الجهات الرسمية و في المنصات الحكومية مثل احسان وشفاء وغير ذلك من الأفكار الخلاقة

"مبادرة تنقلنا في النواحي المالية من الندرة إلى الوفرة"

أهداف المبادرة

تهدف المبادرة لتحقيق غايات وطموحات عديدة مستلهمة من الرؤية العظيمة للسعودية في 2030 ومن ذلك ما يلي

توطين التقنية ونقل المعرفة

الاستثمار في مجالات متقدمة

خلق فرص عمل

نشر ثقافة الابتكار ودعم المبتكرين لتحويل افكارهم لمنتجات

رقع قدرة وكفاءة شباب وبنات البلد عبر فرص عمل متقدمة

تعزيز الموراد المالية للأفراد عبر الاستثمار المباشر وغير المباشر

التعاون مع الجهات الوطنية لتحقيق الأهداف المشتركة

خطة التنفيذ

أغلب الصناعات القائمة محليا تتم على أساس تقليدي عبر الشراكة مع الشركات العالمية وليس عبر البحث والتطوير، إضافة الى أنه عدد محدود جدا يستثمر في المجالات المذكورة عاليا. مثلا تنوي المملكة وفق التقارير المنشورة حديثا على انتاج 58 قيقاوات من الكهرباء من الطاقة المتجددة بعام 2030 وباستثمار يفوق 50 مليار ريال. هذا لوحده مجال خصب جدا والعاملين في هذا المجال يعملون على أساس التجميع وليس عمل قائم على الإبتكار والمعرفة. هناك فرص متميزة في هذا القطاع الحيوي جدا ولدينا بعون الله وتوفيقه العديد من الافكار وبالتعاون مع شركاء تقنيين لتطوير التقنيات في هذا المجال وتحقيق عوائد مجزية مستقبلا.

أيضا مجالات تحلية المياه وتعدين البحاروكذلك الصناعات البتروكيميائية المتقدمة تحوي على فرص متميزة، ولدينا عدة أفكار يجري دراستها لتنفيذها مستقبلا إن شاء الله.

ولأننا نعيش في عصرالثورة الصناعية الرابعة في عالم متقدم عماده التقنيات الإلكترونية وإنترنت الأشياء كان لزاما علينا المساهمة في الإستثمار في تطوير التعليم في مجالات متقدمة بهذا المجال مثل الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته والروبوتات والطابعات ثلاثية الأبعاد.

مما سبق يتبين أننا نسعى ونخطط لعمل عظيم وكبير جدا يخدم الوطن ويحتاج الى سواعد وكفائات متميزة يزخر بها الوطن حيث أن أمامنا عمل كثير وكبير ينتظرنا إن شاء الله. عوائد المشروع المتوقعة أكثر من رائعة ونستهدف بعون الله تحقيق عوائد تفوق المليار ريال في 2030. وسوف نخلق بعون الله فرصا أكبر للتطوير وتحويل بعض المنتجات إلى منتجات ذات ربحية أعلى عن طريق مزيد من البحث العلمي وتعزيز الإبتكار.

مما يجدر الإشارة إليه هو أن التنفيذ سيكون على مراحل وتأسيس شركات صغيرة متعاونة لتحقيق الأهداف الكبيرة مما يخلق فرص استثماريه كبيرة وصغيرة. كذلك سوف يتم التعاون مع الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في تطوير الصناعات المستهدفة. وسنعمل مع العديد من الجهات الحكومية لتحقيق أهداف الجميع نحو تعاون مشترك بين الجهات كما تراه الرؤية ويريده صناع القرار، وما توفيقنا الإ بالله

هذه مبادرتنا, شاركنا رأيك!

هذه مهمتنا، طموحنا وشغفنا وما نسعى إليه، ما رأيكم؟